يقول إبن تيميه :
إن المسأله لتغلق علي, فأستغفر الله ألف مره أوأكثر أو أقل, فيفتحها الله علي
قوله تعالى
{فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا }
إن من اسباب راحه البال استغفار ذي الجلال.
رب ضارة نافعه وكل قضاء خير حتى المعصيه بشرطها .
فقد ورد في المسند
{ لا يقضي الله للعبد قضاء إلا كان خيرا له }
قيل لإبن تيمية حتى المعصيه ؟
قال : نعم إذا كان معها التوبه والندم والإستغفار والإنكسار .
قوله تعالى
{ ولو إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما )}.
قال ابوتمام :
مرت سنون بالسعود وبالهنا فكأنها من قصرها أيام
ثم انثنت أيام هجر بعدها فكأنها من طولها أعوام
ثم انقضت تلك السنون واهلها فكأنها وكأنهم أحلام
وها قد دخلنا بالعشر الوسطى من رمضان
عشر المغفرة